عبوة افتراضية - أرشيفصحيفة الخبر : أكدت مصادر عليمة لـ"صحيفة الخبر" من منطقة العطاوية الواقعة باقليم قلعةالسراغنة أن عناصر من الشرطة العلمية، أبطلت مفعول العبوة الناسفة التي تم التخلص منها أمام مدارة مقر بلدية العطاوية، في حدود الساعة الثانية من صباح اليوم السبت
وحسب ذات المصادر فإن عشرات المواطنين عاينوا تفجيراً طفيفا لحظة قيام عناصر من الشرطة العلمية بعملية بإبطال العبوة الناسة.
من جهة أخرى أكد مصدر مسؤول بالعطاوية،التي تبعد عن مراكش بحوالي 70 كلم، لـ"صحيفة الخبر" في اتصال هاتفي، أن الانفجار القوي الذي شوهد أثناء محاولة الشرطة العلمية إبطال مفعول العبوة، كان للأجهزة التي تستعمل من أجل إبطال مفعول مثل هذه العبوات.
وأضاف المسؤول، أن العبوة تظهر عليها مسامير وأسلاك بالاضافة إلى "عداد" يشبه "الساعة"، وتبين للشرطة العلمية فيما بعد أنها مصنوعة يدويا، وأنها لم تكن تحتوي على متفجرات.
من جهة أخرى، أكدت العديد من المصادر أنه، حوالي الساعة التاسعة من ليلة أمس الجمعة، اقتحم شخص كان يضع قناعا على الجزء السفلي من وجهه ( الأنف والدقن) سيارة من نوع "أوبيل"، كان قد ركبها للتور صاحب "كشك"، لاشك في أن الشخص المقنع ترصده قبلا، ويعرف أن في هذا الوقت من الليل، يكون صاحب الكشك قد جمع مداخيل كشكه ومكتب خاصا بالصرف.
وأضافت المصادر، أن المقنع طلب من سائق السيارة، الذي كان برفقة شقيقه، أن يغادر المكان، ثم طالب في المرة الثانية بأن يمده بمداخيل يومه وإلا فجر القنبلة التي كانت معه.
وبالرغم من الخوف الذي أحدثه في صاحب السيارة وشقيقه، فقد أمكنهما ضرب المقنع الذي فر هاربا وترك القنبلة داخل السيارة، ليتخلص الشيققان منها، ويضعاها قرب مركز الوقاية المدنية.
وعلمت "صحيفة الخبر" من مصادر مسؤولة أن الشخص المقنع يتراوح سنه بين 25 و30 سنة، وأن صاحب الكشك أكد لعناصر الدرك، أنه بإمكانه التعرف عليه إن هو عاينه. ولم تستبعد ذات المصادر أن يكون المقنع يقطن باحدى الدماعات القريبة من بلدية العطاوية.
من جهة أخرى أكد مصدر مسؤول بالعطاوية،التي تبعد عن مراكش بحوالي 70 كلم، لـ"صحيفة الخبر" في اتصال هاتفي، أن الانفجار القوي الذي شوهد أثناء محاولة الشرطة العلمية إبطال مفعول العبوة، كان للأجهزة التي تستعمل من أجل إبطال مفعول مثل هذه العبوات.
وأضاف المسؤول، أن العبوة تظهر عليها مسامير وأسلاك بالاضافة إلى "عداد" يشبه "الساعة"، وتبين للشرطة العلمية فيما بعد أنها مصنوعة يدويا، وأنها لم تكن تحتوي على متفجرات.
من جهة أخرى، أكدت العديد من المصادر أنه، حوالي الساعة التاسعة من ليلة أمس الجمعة، اقتحم شخص كان يضع قناعا على الجزء السفلي من وجهه ( الأنف والدقن) سيارة من نوع "أوبيل"، كان قد ركبها للتور صاحب "كشك"، لاشك في أن الشخص المقنع ترصده قبلا، ويعرف أن في هذا الوقت من الليل، يكون صاحب الكشك قد جمع مداخيل كشكه ومكتب خاصا بالصرف.
وأضافت المصادر، أن المقنع طلب من سائق السيارة، الذي كان برفقة شقيقه، أن يغادر المكان، ثم طالب في المرة الثانية بأن يمده بمداخيل يومه وإلا فجر القنبلة التي كانت معه.
وبالرغم من الخوف الذي أحدثه في صاحب السيارة وشقيقه، فقد أمكنهما ضرب المقنع الذي فر هاربا وترك القنبلة داخل السيارة، ليتخلص الشيققان منها، ويضعاها قرب مركز الوقاية المدنية.
وعلمت "صحيفة الخبر" من مصادر مسؤولة أن الشخص المقنع يتراوح سنه بين 25 و30 سنة، وأن صاحب الكشك أكد لعناصر الدرك، أنه بإمكانه التعرف عليه إن هو عاينه. ولم تستبعد ذات المصادر أن يكون المقنع يقطن باحدى الدماعات القريبة من بلدية العطاوية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire