jeudi 5 mai 2011

حركة 20 فبراير قلعة السراغنة

بيــــــــــــــــــــــــــان


تخلد الطبقة العاملة المغربية ومعها الطبقة العاملة عالميا ذكرى فاتح ماي، هذه المحطة التي تعبر فيها الطبقة العاملة عن وحدتها الطبقية أمميا كتعبير عن تناقض الرأسمال والعمل المأجور وانخراطها الفعلي في فك تناقضات هذه المرحلة التاريخية.
ولقد انتزعت الطبقة العاملة هذا العيد التضامني الأممي بتضحياتها الجسام منذ أن بدأت تعي بنفسها كطبقة والدور الملقى عليها بتحرير نفسها والمجتمع،وبذلك فالدلالة السياسية والاقتصادية والإيديولوجية لهذه المحطة النضالية لا تقتصر على الطبقة العاملة لوحدها بل معها كل الكادحين والكادحات، خصوصا وأن الإمبرياليين والرجعيين يصطفون في طابور واحد، منظمين للإنقضاض على الشعوب المستضعفة ومصالحها الشاملة،وهذا ما يزيد من اهمية وحدة الشعوب على أرضية مصالحها ضد وحدة العدو هذا الأخير الذي لا يتوانى في توظيف كل التكتيكات من أجل الإجهاز عن تطور ونمو وتجذر نضالات الشعوب، بما في ذلك بث النعرات العرقية الشوفينية والقبلية والفئوية...، والقمع المباشر للجماهير ( الحسيمة،فاس،مكناس،أكادير،مراكش،صفرو...) والإعتقالات والإغتيالات...كصيرورة لضرب قوت وقوة الجماهير الشعبية.
هذه الأخيرة التي تبدع في كل لحظة أشكالها الكفاحية دفاعا وهجوما ضد السياسات الطبقية للنظام القائم ولقد كانت حركة 20 فبراير تعبيرا حقيقيا عن تنامي وتطور فهم وممارسة الجماهير الشعبية بما هي تعبير عن السخط الجماهيري الإجتماعي والطبقي من النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي وهو ما فرض على الرجعيين محاولة نسف مضمونها الكفاحي بفرز بعض الحركات الرجعية البوليسية كحركة ( باراكا ) إلى أن يقظة المناضلين والجماهير قد تصدت لها وفضحت عمالتها.
وإستمرارا في الإنغراس والارتباط بالجماهير الشعبية وعملا على تجدير فعلها النضالي الكفاحي ضد الفساد والمفسدين وصناعه،والبنية التي أفرزته وضد واقع التفقير والتهميش والتعطيش والإقصاء وضد المخططات الطبقية للنظام القائم ( الميثاق الطبقي للتركيع والتبضيع،مدونة السير،قانون الإرهاب،قانون الصحافة...)
وإنطلاقا من موقع المسؤولية لحركة 20 فبراير بمدينة قلعة السراغنة قررنا مشاركة الطبقة العاملة عيدها الأممي بما هو عيد للجماهير الشعبية ( فلاحين، فقراء،طلبة،معطلين،تلاميذ...)
وفي الأخير نعلن للرأي العام المحلي الوطني والعالمي ما يلي :
1- تضامننا مع نضالات الفلاحين الفقراء ( أولاد يعقوب،أولاد بوعلي....).
2- تضامننا المطلق مع كل الشعوب التواقة للتحرر ( ليبيا،سوريا،اليمن،فلسطين...).
3- تضامننا مع كل المعتقلين السياسيين وعائلاتهم.
4- تشبتنا بالمطالب الكاملة لحركة 20 فبراير.
5- عزمنا على تصعيد النضال حتى تحقيق مطالبنا.
6- مطالبتنا لإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين.
7- دعوتنا لتوحيد الصف النقابي من أجل توحيد المعارك.
8- إستنكارنا لكل المؤامرات التي تحاك في السر والعلن ضد حركة 20 فبراير.

عاشت وحدة الشعب المغربي ضد وحدة أعدائه
حركة 20 فبراير - متشفرش بلادي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire