jeudi 5 mai 2011

هل هي بداية نهاية عامل قلعة السراغنة؟

للقاء التواصلي الاول لعامل الاقليم السيد محمد نجيب بن الشيخ مع فعاليات المجتمع المحلي بابن جرير 24 مارس 2009

هل تعلن الحرب الاعلامية الباردة المقامة حاليا نهاية عامل قلعة السراغنة ؟ وهل أصبحت للسراغنة والرحامنة لعنة تلاحق مسؤوليهم كما وقع للعامل السابق كلموس الذي احترق بنيران مخيم اكديم ازيك قبل أن يحال على كراج الداخلية ؟، تلك هي الأسئلة التي يطرحها المتتبعون للشأن المحلي بابن جرير من خلال معرفتهم الكبيرة برجل اشرف في يوم من الأيام على إقليميهم ، وذلك من خلال ما تم تداوله عما أسمته بعض المصادر بورطة عامل إقليم قلعة السراغنة محمد بن الشيخ بعد أن فجر عبد المجيد سدون رئيس غرفة التجارة والصناعة بإقليم قلعة السراغنة والرحامنة

قنبلة من العيار الثقيل باتهامه له بالابتزاز والضغط عيه بعد أن سلمه20مليون سنتيما على دفعتين من خلال شيكين بنكيين باسمه الشخصي كمساهمة منه في مهرجان ببن جرير في شهر ماي من السنة الماضية كان بن الشيخ قد اخبر سدون بتنظيمه وهو مالم يتم بعد أن طالبه أكثر من مرة بتأديتها وانه كان يقابل بمواجهة من العامل بتحريك شكايات وهمية مصطنعة ومفبركة والتدخل في شؤون غرفة الصناعة والتجارة التي يرأسها مبرزا انه سيلجأ إلى جمعيات حقوقية لحمايته من الشطط في استعمال السلطة من طرف العامل المذكور .

وقد خصصت إحدى الجرائد الصادرة بمراكش مؤخرا عددا خاصا لما أسمته بالأخطاء العشرة لعامل قلعة السراغنة وتلخصها في تهميشه للمنتخبين وانفراده بالقرارات وتمكينه مقاولات من الاستفادة من صفقات دون غيرها وتجييش الشارع وعلى رأسهم بعض المحسوبين على بعض الجمعيات ضد رؤساء جماعات وبرلمانيين بالإقليم وانفراده بالقرارات وتفضيله منتخبين على آخرين وفشله في تدبير ملف الصفقات بالإقليم والعجز عن امتصاص غضب الشارع السرغيني وتشجيعه للبناء العشوائي وتوقيفه لاستثمارات كانت ستنجز بالإقليم مع البيروقراطية الزائدة ، كما خصصت الجريدة قراءة في مجموعة من المتابعات الإعلامية التي تخص تديبر العامل للشأن المحلي بالقلعة وانتقاداته ومنها أن دورة المجلس الإقليمي قد أقيمت على إيقاع أتباع ومريدي العامل واتهامه بترشيح شخصين من 15شخصا لخوض انتخابات جماعية جزئية بإقليم سطات بجماعة مكارطو كما أوردت ذلك جريدة المساء في عددها1410بل أن إحداها ذهب إلى حد المطالبة بفتح تحقيق نزيه بخصوص 49مليار سنتيم وطرق تدبيرها وهي التي كانت مخصصة للتأهيل الحضري.

يشار إلى أن العامل المذكور سبق أن توجهنا إليه عبر جريدتنا بل وعبر جرائد وطنية مكتوبة بنداء للتلميذة فاطمة من دوار لغزاونة بابن جرير بخصوص وضعيتها المتأزمة ،وهي المعروفة بيتمها المزدوج وفقرها المدقع من اجل إعادة الاعتبار لها بالحصول على أوراق الهوية من اجل متابعة دراستها لكنه لم يستجب ولو بمساعدة بسيطة مماخلف استنكارا واضحا لدينا ولدى اغلب المواطنين بالرحامنة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire