jeudi 5 mai 2011

سكان دوار حمراوي بقلعة السراغنة : رجاءا ارفعوا عنا هذا الخطر القاتل

درءا ودفاعا للخطر الذي يهدد حياتهم ؛ وحياة أبناءهم ؛ وكذا حياة حيواناتهم ودوابهم ، يشتكي مجموعة من المواطنين القاطنين بدوار " حمراوي " التابع للجماعة القروية لتاوزينت ؛ يشتكي كل هؤلاء من خطر عمود كهربائي ذا الضغط العالي ؛ الذي له ارتباط أساسي بالشبكة الوطنية للكهرباء ؛ الخطر يأتي من أحد الأسلاك الغليظة الذي أصابه خلل في الربط بطرفه الثاني ، بحيث يبدو متدليا بشكل يجعله يقترب إلى الأرض – انظر الصور - .

فبقاء هذا السلك متدليا على النحو الذي تم رصده ؛ يجعل الخطر قائما ، من هنا جاء خوف هؤلاء المواطنين من الصعقة الكهربائية القاتلة ؛ ذلك أن العمود الكهربائي جاء في منطقة يمر منها الأطفال وكذا الحيوانات التي ترعى على مقربة من السلك المتدلي . فالسكان من خلال سؤالهم عن الكيفية التي يدفعون بهذا الخطر ؛ يجيب أحدهم نضطر للتناوب على حراسة هذا العمود ؛ طبعا من بعيد منبهين كل من يمر بقربه ؛ بشرا كان أم حيوانا .

للإشارة فهذا العمود الكهربائي هو لا يزود " دوار حمراوي " بالطاقة الكهربائية رغم أنه قريب منه ؛ وإنما هو موجود أصلا لتزويد بئر تضخ المياه الصالحة للشرب إلى مدينة قلعة السراغنة بعد عملية المعالجة والترشيح ؛ التي يقوم بها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب .

لقد انتظرنا كثيرا الجهات المسؤولة عن إعادة الأسلاك إلى مكانها الطبيعي يقول أحد الفلاحين ؛ لكن لا من مجيب ؛ مع العلم أنه قد مر أكثر من أسبوع أو أكثرعلى هذا العطب ؛ وحياة أولادنا وحيواناتنا في خطر ؛ لهذا فنحن نتمنى أن لا نسمع خبر مفاده أن أحدا مات نتيجة صعقة كهربائية ؛ فنحن لانستطيع أن نمنع فضول الأطفال أو حتى فضول الحيوانات في استكشاف عشب أو نبات قريب من السلك المتدلي ؛ لهذا فلن نسامح من هم مسؤولون عن إعادة هذا السلك إلى مكانه الأصلي ؛ إذا قدر الله مالايحمد عقباه .

عند اقترابنا من السلك لأخذ بعض الصور شعرنا بخطورة الأمر ؛ خوفا من أن تحركه ريح خفيفة فيرتد علينا قاتلا ؛ ونكون ضحية اهمال كبير ، من هنا ننبه المسؤولين سواء في المكتبين الوطنيين للكهرباء والماء الصالح للشرب ؛ إلى ما يمكن أن يأتي من هذا السلك الخطير ؛ فالأطفال يمرون عبر هذا الطريق ؛ والأبقار والأغنام ترعى على مقربة منه ؛ كما أن بعض الشباب ممن يبحثون عن الأسلاك النحاسية لبيعها في سوق المتلاشيات ؛ سيجدونها فرصة كبيرة ؛ دون أن يعوا بالخطر المحدق بهم ؛ لأن هذا الأعمدة لا تزود الدوار بالكهرباء لأن قوة استقطابها أكبر ؛ نرجوا أن يتفهموا طلبنا هذا وبالتالي العمل على إصلاح هذا العطب القاتل .

وما زال السكان في أحد الدواوير يتذكرون بمرارة ما وقع لأحد الرعاة لما تسلق أحد الأعمدة الكهربائية ذات الضغط العالي ؛ صعد إلى العمود وهو لايدري ؛ فسقط جثة مفحمة .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire