dimanche 1 mai 2011

في قلعة السراغنة فاتح ماي على وقع الأمطار الغزيرة

الجو كان ممطرا بقلعة السراغنة ؛ إلا أن ذلك لم يكن سببا مقنعا في عدم الإحتفال بعيد الشغل ؛ حتى وإن كان الحضور قليلا من أنصار الهيئات النقابية الأربعة : الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب ؛ الكونفودرالية الديموقراطية للشغل ؛ الفيدرالية الديموقراطية للشغل و المنظمة الديموقراطية للشغل ؛ فقد تمت هذه الإحتفالية في هذا الجو البارد ؛ مع غياب شبه تام للعنصر النسوي وعموم المواطنين ، فقد صدح المنظمون وأنصارهم بالصوت الجهور عدة شعارات ؛ كانت أولاها ضد العمل الإرهابي الجبان ؛ الذي شهدته ساحة جامع الفناء التي تعد ثراتا شفهيا محميا من طرف المنتظم الدولي ؛ بعد ذلك توالت الصرخات ضد الفساد الذي تعرفه مدينة القلعة برموزها الذين لايسهرون على خدمة الصالح العام بقدر ما يسهرون على خدمة مصالحهم ؛ ومصالح المقربين منهم بل وتضخيم أرصدتهم البنكية ؛ ولقد اتضح هذا بالملموس خلال دورة أبريل المنصرف ؛ تلك الدورة التي عرفت إنزالا قويا لبعض الأشخاص – بلطجية – من ذوي السوابق وخريجي السجون من جهة لمساندة سيدهم وولي نعمتهم ؛ من جه ثانية ترهيب كل من سولت له نفسه بإفساد الطبخة المعدلةوالمعدة بنكهة مكعبات الجرار.

في هذه الإحتفالية العمالية ؛ ندد المتظاهرون بأسماء من هم على رأس الفساد في المدينة وفي بلدية العطاوية على وجه الخصوص ، وطالبوا بمحاسبتهم ومساءلتهم عن ثرواتهم المكدسة التي تعد بالملايير ، كم رفعت شعارات أخرى تهم أحوال المعيشة وغياب التوازن بين الطلب والعرض التي يكون ضحيتها المواطن المغلوب على أمره .
وفي النهاية تمت تلاوة البيان المشترك بين الهيئات الأربع ؛ تلاه أحد الفرقاء ندد واستنكر في بدايته بالهجوم الإرهابي على مقهى أرغانة بمراكش ؛ طالبا وزاتي الداخلية والعدل وضع المواطن المغربي أمام جديد التحقيقات لمعرفة كل التداعيات ؛ كما جاء في البيان ما توصلت إليه الهيئات النقابية والحكمة تحت مسمى الحوار الإجتماعي ؛ وأن نتائجه لم تتطلع إلى مايطمح إليه الشعب المغربي ؛ وخاصة الطبقة والكادحة منه .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire