mercredi 4 mai 2011

احتفال بتوقيع المصالحة بالقاهرة





توقيع الفصائل الفلسطينية ورقة المصالحة الفلسطينية في القاهرة أمس (الجزيرة)


يقام اليوم في القاهرة احتفال موسع بتوقيع الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ووزير خارجية مصر نبيل العربي ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل.

جاء ذلك بعد يوم من توقيع ممثلي الفصائل الفلسطينية الورقة المصرية للمصالحة ووثيقة التفاهمات المكملة لها.

وقالت مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة إن الوفود بدأت الوصول إلى مقر المخابرات المصرية حيث سيوقع الاتفاق، مضيفة أن كلمات ستلقى في الحفل لكل من رئيس السلطة محمود عباس والوزير نبيل العربي ومدير المخابرات المصرية ممدوح موافي.

وذكرت المراسلة أن وفد حماس طلب أن تكون هنالك كلمة لرئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، لكن لم يتضح هل جرى التوافق على ترتيبات الكلمة.

وأنهى الاتفاق انقساما بين الفلسطينيين استمر أربعة أعوام واتخذ شكل قيادتين للعمل الوطني، واحدة في الضفة الغربية يديرها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والأخرى في قطاع غزة المحاصر تعمل تحت إشراف قيادة حماس.

يذكر أن وفدي حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحركة حماس التقيا بقيادات مصرية خلال الأيام الماضية لبحث ترتيبات واستعدادات التوقيع على الاتفاق.

ويحضر حفل التوقيع ثلاثة من النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي هم أحمد الطيبي وطلب الصانع ومحمد بركة، كما يحضره روبرت سيري ممثلا عن الأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون فضلا عن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الذي حضر خصيصا إلى القاهرة لهذا الغرض.

وقد اعتبر رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بعيد وصوله إلى القاهرة أن إتمام المصالحة يحشر إسرائيل في الزاوية، ويوصل رسالة إلى العالم مفادها أن هناك إرادة عربية وفلسطينية جديدة, يجب عليه أن يحترمها.

ومعلوم أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رفض هذه المصالحة فور الإعلان عنها وطالب عباس بالتراجع عنها، وهو بصدد تصعيد تحركه في بعض العواصم الأوروبية وفي واشنطن لتأليب العواصم الغربية على الفلسطينيين.

وتجمع مئات الفلسطينيين في ساحة الجندي المجهول في مدينة غزة بحضور مسؤولين من قادة حماس وفتح وسط حالة ابتهاج وتلويح بالأعلام الفلسطينية حسبما أفاده مراسل الجزيرة في غزة تامر المسحال.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire